أبارك لكل المجتازين لاختبارات #الرخصة_المهنية
ودعواتي لكل من تعثر بالتوفيق له، ولا ييأس بل يجتهد ويحاول ويكرر المحاولة ويتعلم.
قرأت في كثير من مجموعات تيليجرام وفي أوساط المعلمين، دعوات إلى عدم طلب الترقية!
والترقية إلى أي رتبة أعلى من رتبة المعلم الحالية تتطلب درجات معينة في اختباري الرخصة المهنية، ثم لاستمرار المعلم في الرتبة الجديدة مطلوب منه تحقيق الحد الأدنى للدرجة في كلتي الاختبارين، وفق الجدول
ولذلك يشجع بعض المعلمين زملاءهم بعدم الترقي إلى الرتبة الأعلى، لأنه سيكون مطالب بتحقيق حد أدنى من الدرجات لاستمراره في الرتبة الجديدة، قد لا يستطيع تحقيقها أو بالأصح تكرارها فيما بعد.
وهذا مفهوم خاطئ وخارج السياق الوظيفي والعلمي تماماً!
فلا يمكن لأي موظف أن يتجاهل أو يتراجع عن أي فرصة ترقي في وظيفته بناء على احتمال مستقبلي ظني!
الترقية مسار طبيعي لكل موظف، بغض النظر عن المزايا المالية أو الوظيفية، لكن حق للمعلم على نفسه أن يسعى بها إلى أعلى رتب المعلمين، وبما أنه استطاع تحقيق الدرجات التي مكنته من طلب الترقية، فاحتمال تكرار تلك الدرجات أرجح بكثير من عدم تحقيقها، وهذا بحد ذاته ضمان على استمراريته في رتبته الجديدة مدة أطول، فلِم يحرم نفسه خمس سنوات من التمتع بالرتبة الأعلى؟
فضلاً عن أنه قد يكون قادراً على تحسين درجاته وتحقيق متطلبات الترقية إلى الرتبة الأعلى من رتبته المرقى إليها،، مثلاً، يكون معلم ممارس، ثم يحقق درجات تؤهله للترقية إلى معلم متقدم، فيترقى، ثم بعد خمس سنوات يعمل على تحقيق الدرجات التي تؤهله إلى الترقية إلى معلم خبير.
التعذر بعشوائية التصحيح أو احتمالية الفشل هي نتاج روح منهزمة متراخية، إذ المعلم والموظف يبقى دائماً في مسار تصاعدي من النمو المهني واكتساب الخبرة الميدانية والعلمية.
لا تدع عشاق الفشل والشك يؤثرون عليك 🌹